امير الاحزان
هل ترانا نلتقي
هل ترانا نلتقي أم أنها ، كانت اللقيا على ارض السراب
ثم و لت و تلاشى ظلها و استحالت ذكريات للعذاب
هكذا اسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغياب
و إذا طيفك يرنو بالسما و كأني في استماع للجواب
أو لم نمضي على الحق معا كي يعود الخير للأرض الرضاب
فمضينا في طريق شائك نتخلى فيه عن كل الرغاب
و دفنا الشوق في أعماقنا و مضينا في رضاء و احتساب
قد تعاهدنا على السير معا ثم اعجلتَ مجيبا للذهاب
أيها الراحل عذرا في شكاتي فإلى طيفك أنات عذاب
قد تركت القلب يدمي مثقلا تائها في الليل في عمق الضباب
و إذا اطوي وحيدا حائرا اقطع الدرب طويلا في اكتئاب
و إذا الليل خضم موحش تتلاقى فيه أمواج العذاب
لم يعد يبرق في ليلي ثناه قد توارت كل أنات الشهاب
غير أنى سوف امضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب
هل ترانا نلتقي
هل ترانا نلتقي أم أنها ، كانت اللقيا على ارض السراب
ثم و لت و تلاشى ظلها و استحالت ذكريات للعذاب
هكذا اسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغياب
و إذا طيفك يرنو بالسما و كأني في استماع للجواب
أو لم نمضي على الحق معا كي يعود الخير للأرض الرضاب
فمضينا في طريق شائك نتخلى فيه عن كل الرغاب
و دفنا الشوق في أعماقنا و مضينا في رضاء و احتساب
قد تعاهدنا على السير معا ثم اعجلتَ مجيبا للذهاب
أيها الراحل عذرا في شكاتي فإلى طيفك أنات عذاب
قد تركت القلب يدمي مثقلا تائها في الليل في عمق الضباب
و إذا اطوي وحيدا حائرا اقطع الدرب طويلا في اكتئاب
و إذا الليل خضم موحش تتلاقى فيه أمواج العذاب
لم يعد يبرق في ليلي ثناه قد توارت كل أنات الشهاب
غير أنى سوف امضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب