امير الاحزان
إعترافات قلم
قلمي يحكي حكايتي في آسنة نفسي أحصد الأفكار من عتم القلم تداهمني كسابق إنذار لحرف جديد أجتث الحرف كزرع حصر بأغلال الزمن فحرفي جثة معلقة على سير قلم أرداها فحولة الجراح من هول الجراح لنزف @@@ر لوما لحرف نشر العجز بأشواك المحن أتلذذ الحروف لئلا ينتاب الروح شعار أخر فمن بعد الشعار يغني الضمائر إنشاء حرف في منتجع القلم لن يساهم بإلغاء جرح قد رسم لحزن حرفي قلم يتسائل القلم كبركان فجر فشفق القدر
أحاول سباق خيل حروف لكتاب كثر وكلما يصعب دور حروفي الارتقاء عن سلم عجز قد كشف أتبرأ من قيد خيبة قد ضاق الصبر منها وهجر عندها أحاول إعادة تنسيق أحداث الحروف بينما حروفي تنسقه الأحداث ويتحكم بجريانه مشاعر الكاتب فيصيغ الفكرة حدث والحرف فصاحة المنطق لكن قد تعجز أحيانا حروفي عن سرد الواقع فتتأثر بأحاسيس القارئ فتبدو متحكمة جدا وأحيانا تعجز عن رسم مشاعري بالواقع الملموس فيبلغ اليأس مني حد الاكتفاء فأعود أصرخ بحرفي على ورقي .
أحاول صياغة ما أريد بكتابة عبارات لم تفقد عذريتها على يد غيري أتأكد قبلها من هدف حرفي الجديد وأدرس عناقيد أفكاري وأحصدها أقيس مستوى المعنى والوصف والدقة
وأرصفها على سطر ورق أسود مصنوعا لي خصيصا سطر كأوتار القدر أدندن فيه بكل نبضات قلبي الكهل
ترح- فرح- حزن- عتاب –يأس- غدر- جرح- ندم
بحروف تتعمق المعاني العظيمة قاسية كقسوة ألامي مؤلمة بمثل نزفي ساخرة قاهرة بمقياس سخري وقهري منها
وعندما أكون في صومعة قلمي أغضب أن يقطع أحد سيل حروفي فقد تخرج عن السطر أو عن الفكرة وعن المنطق فتحرج السطر ويأبى القلم إتباع أوامري فتتلاشى هويتي تدريجيا .
عند أول استقبال لمولود حرف ولد طائشا أحاول تهذيبه بأوزان ملفقة وحركات تقهر الصمت ثم أداعبه مع أشقائه فيتلاحم شباك الحروف بعضها ببعض وأسرد كلمة لسطر فجر من هول الخطر سرعان ما يحتضنني فرح من رؤية حرفي قد أصبح شابا مستعدا لمواجهة أراء القراء والنقاد فيتركني في لحد خوفي ويأسرني القرار من هول القرار للأم نزف حرفا فصار سطرا
لكن عندما أدرك اهتزاز سطري أنتبه لتلك الفراغات التي سكنها الصمت بصمت
عندها أتذكر بأني لم أغذي حرفي جيدا بل سارعت الزمن ليغدو شابا يواجهه مصاعب الدنيا بمفرده ويعيشها ثم يسطرها بقلم ورق الآن أدرك مذا أن أرضع حرفي أساليب الثقة والنمو و قهر الصبر وملوحة العدم وطعن الوداع وترح الفرح فأعزي نفسي بوفاة حرفي شهيدا بيدي فأجد نفسي غارقة في أعماق تناقصاتي وتناقضاتي
فأعود أهتم بجنين حرفا سيضئ دربي ..لكن متى ؟؟؟؟؟و أين ؟؟؟؟؟
صمتا!!فالقلم يعترف ..
صمتا!!فالقلم يعترف ..
صمتا!!فالقلم يعترف ..
قلمي يحكي حكايتي في آسنة نفسي أحصد الأفكار من عتم القلم تداهمني كسابق إنذار لحرف جديد أجتث الحرف كزرع حصر بأغلال الزمن فحرفي جثة معلقة على سير قلم أرداها فحولة الجراح من هول الجراح لنزف @@@ر لوما لحرف نشر العجز بأشواك المحن أتلذذ الحروف لئلا ينتاب الروح شعار أخر فمن بعد الشعار يغني الضمائر إنشاء حرف في منتجع القلم لن يساهم بإلغاء جرح قد رسم لحزن حرفي قلم يتسائل القلم كبركان فجر فشفق القدر
أحاول سباق خيل حروف لكتاب كثر وكلما يصعب دور حروفي الارتقاء عن سلم عجز قد كشف أتبرأ من قيد خيبة قد ضاق الصبر منها وهجر عندها أحاول إعادة تنسيق أحداث الحروف بينما حروفي تنسقه الأحداث ويتحكم بجريانه مشاعر الكاتب فيصيغ الفكرة حدث والحرف فصاحة المنطق لكن قد تعجز أحيانا حروفي عن سرد الواقع فتتأثر بأحاسيس القارئ فتبدو متحكمة جدا وأحيانا تعجز عن رسم مشاعري بالواقع الملموس فيبلغ اليأس مني حد الاكتفاء فأعود أصرخ بحرفي على ورقي .
أحاول صياغة ما أريد بكتابة عبارات لم تفقد عذريتها على يد غيري أتأكد قبلها من هدف حرفي الجديد وأدرس عناقيد أفكاري وأحصدها أقيس مستوى المعنى والوصف والدقة
وأرصفها على سطر ورق أسود مصنوعا لي خصيصا سطر كأوتار القدر أدندن فيه بكل نبضات قلبي الكهل
ترح- فرح- حزن- عتاب –يأس- غدر- جرح- ندم
بحروف تتعمق المعاني العظيمة قاسية كقسوة ألامي مؤلمة بمثل نزفي ساخرة قاهرة بمقياس سخري وقهري منها
وعندما أكون في صومعة قلمي أغضب أن يقطع أحد سيل حروفي فقد تخرج عن السطر أو عن الفكرة وعن المنطق فتحرج السطر ويأبى القلم إتباع أوامري فتتلاشى هويتي تدريجيا .
عند أول استقبال لمولود حرف ولد طائشا أحاول تهذيبه بأوزان ملفقة وحركات تقهر الصمت ثم أداعبه مع أشقائه فيتلاحم شباك الحروف بعضها ببعض وأسرد كلمة لسطر فجر من هول الخطر سرعان ما يحتضنني فرح من رؤية حرفي قد أصبح شابا مستعدا لمواجهة أراء القراء والنقاد فيتركني في لحد خوفي ويأسرني القرار من هول القرار للأم نزف حرفا فصار سطرا
لكن عندما أدرك اهتزاز سطري أنتبه لتلك الفراغات التي سكنها الصمت بصمت
عندها أتذكر بأني لم أغذي حرفي جيدا بل سارعت الزمن ليغدو شابا يواجهه مصاعب الدنيا بمفرده ويعيشها ثم يسطرها بقلم ورق الآن أدرك مذا أن أرضع حرفي أساليب الثقة والنمو و قهر الصبر وملوحة العدم وطعن الوداع وترح الفرح فأعزي نفسي بوفاة حرفي شهيدا بيدي فأجد نفسي غارقة في أعماق تناقصاتي وتناقضاتي
فأعود أهتم بجنين حرفا سيضئ دربي ..لكن متى ؟؟؟؟؟و أين ؟؟؟؟؟
صمتا!!فالقلم يعترف ..
صمتا!!فالقلم يعترف ..
صمتا!!فالقلم يعترف ..
