كل سنة وكل امهات المسلمين بخير
اذا اختلفنا على كل شيء .. سنتفق على ان اجمل ما في هذه الدنيا هي الام ..
اذا دخل الشك الى قلوبنا في كثير من الحقائق .. تبقى الام هي الحقيقة الساطعة الابدية ..
اذا ضاق بنا هذا العالم الواسع يبقى صدر الام مكان فسيح يتسع لكل همومنا ..
اذا كانت المسافات تفرق بين البشر .. فإننا نسكن قلبها مهما بعدت المسافة .. وطال الغياب ..
كلمة محفورة في قلبي..أمي ياسر وجودي..أمي يا نبض إحساسي أمي انتي شمعة أملى انتي حلمي الأكبر..أمي أني أتقرب إليك بين يديك كشمعه تضيء جوانب حياتك ..أمي دعيني أقبلك..دعيني أستشف الحنان من بين ذراعيك..دعيني أبكي وأغفو على صدرك ولو ثواني دعيني أفرغ مابي من هموم..علني أرتاح من عنائي..من همومي ،، من أرقي.. أمــي كم أود ان أبوح بأشواقي..كم أود أن تسمعي ونات آهاتي.. أمــي كم أود أن تعانق دقاتك قلبك دقاتي.. أمــي كم أود ان ترسوا سفنك على شواطئ أحزاني.. أمـي كم أود ان تشاركيني بقايا أيامي.. أمــي كم أود ان تكوني لي عالمي الثاني .. أمــي كم أود ان انقش على وجنتيك قبلات وجداني.. أمـــي كم أود ان تجعليني غارقا في بحر أحلامي .. أمــي كم أود ان أدون اسمك بين سطور أوراقي.. أمــي كم أود ان تصفحي لي كل هفواتي .. واخيرا كم أود ان اوهبك قلبي وكل أنفاسي.. أمــي رمز العطاء والحنان .. أمــي سعادتي فرحة أيامي ..أمي كلمــة صغيره عليك علني أرد لك جميلك ،،مــاذا عساي أن أفعل؟؟!.. أهمس لك في أذنك تجاه مشاعري وإحساسي.. أمي غيمة صغيرة تنبض بالألوان المزهية في سماء العشق.. أمي جذور أعماقي..أمي سفينة ترسوا و تبحر إلى تلك النفق فهل تصل إلى آخر الميناء؟؟!
وتؤكد في هذا الاتجاه السيدة دعاء حسن ـ ام لثلاثة اطفال ان العيد يعتبر رمزية سنوية لايفاء الامهات حقهن في قلوب الكبار قبل الصغار مشيرة الى ان الامومة وعلاقتها مع الابناء لا تكون بعيد رمزي فهي مستمرة ما استمرت الحياة.
وبكثير من الامل والابتهاج تشير السيدة وفاء محمود الى معنى الامومة البنوة التي تعد من انبل المعاني وأكثرها تماسكا وايمانا موضحة ان عيد الام ما هو الا يوم رمزي يأتي في السنة مرة واحدة ليعزز مفاهيم انسانية بقدسية الام ورسالتها.. وبفرح عفوي حملت السيدة محمود هدية ابنتها رهام 8 اعوام منوهة الى ان المعنى من هدية ابنتها هو تغذية الاحساس الجميل الذي لا تشعر به الا الام.
وتؤكد التربوية السيدة ليلى العزة ان الهدف من رمزية عيد الام هو تعميق المعنى النبيل في العلاقة بين الام والابناء بصرف النظر عن الفئات العمرية للابناء موضحة ان الامومة هي الامومة ولا يغير من مشاعرها وامانيها عامل السن او التقدم في العمر وتشير العزة المختصة في مجال المرأة والطفولة في مدينة اربد ان تاريخ 21 اذار يشكل حالة لها قدسية خاصة عند امهات اخذت مشاغل الحياة ابناءهن ، لانشغالهم في شؤون الحياة غير انها تؤكد ان التواصل مع الابناء ولو بشكل منقطع يمنح الام شعورا جميلا بالحياة وهي بحاجة الى مثل هذا الشعور وبشكل دائم كجزء من ادامة الروابط العاطفية وتقويتها بصرف النظر عن مشاغل الحياة.
وتشير دراسات في علم الاجتماع الى «البعد» النفسي والمعنوي والروحي عند الامهات اللاتي تقدم العمر بهن وانشغل ابناؤهن عنهن واهمية مراعاته عند الابناء مبينة الدراسة بأن الام هي من اكثر الناس التي تلتمس الاعذار لابنائها والدفاع عنهم عاطفيا لكن هذا بحسب الدراسة لا يعني تعميق حالة الغياب عن الام من قبل الابناء الا اذا كانت ظروف السفر ترغمهم على ذلك ، وبهدوء مغموس بشقاوة الصغار غنت الطفلة فرح 6 اعوام لامها اغنية «ست الحبايب يا حبيبة» مشيرة الى ان هديتها لامها ستكون مفاجأة ، وانها تجمع النقود منذ شهر من مصروفها لتشتري هدية عيد الام.
وبروح تدل على شفافية عالية ونقاء قفز الطفل حسن ابن الثلاثة اعوام الى حجر امه قبل ان يقبلها ليسألها ماذا تريدين هدية مني فاجابت والدته «سلامتك بالدنيا».
اذن هي السلامة والسعادة والأمن والامان ما تتمناها الام لابنائها وهذا يدل على قدسية الرسالة.
اذا اختلفنا على كل شيء .. سنتفق على ان اجمل ما في هذه الدنيا هي الام ..
اذا دخل الشك الى قلوبنا في كثير من الحقائق .. تبقى الام هي الحقيقة الساطعة الابدية ..
اذا ضاق بنا هذا العالم الواسع يبقى صدر الام مكان فسيح يتسع لكل همومنا ..
اذا كانت المسافات تفرق بين البشر .. فإننا نسكن قلبها مهما بعدت المسافة .. وطال الغياب ..
كلمة محفورة في قلبي..أمي ياسر وجودي..أمي يا نبض إحساسي أمي انتي شمعة أملى انتي حلمي الأكبر..أمي أني أتقرب إليك بين يديك كشمعه تضيء جوانب حياتك ..أمي دعيني أقبلك..دعيني أستشف الحنان من بين ذراعيك..دعيني أبكي وأغفو على صدرك ولو ثواني دعيني أفرغ مابي من هموم..علني أرتاح من عنائي..من همومي ،، من أرقي.. أمــي كم أود ان أبوح بأشواقي..كم أود أن تسمعي ونات آهاتي.. أمــي كم أود أن تعانق دقاتك قلبك دقاتي.. أمــي كم أود ان ترسوا سفنك على شواطئ أحزاني.. أمـي كم أود ان تشاركيني بقايا أيامي.. أمــي كم أود ان تكوني لي عالمي الثاني .. أمــي كم أود ان انقش على وجنتيك قبلات وجداني.. أمـــي كم أود ان تجعليني غارقا في بحر أحلامي .. أمــي كم أود ان أدون اسمك بين سطور أوراقي.. أمــي كم أود ان تصفحي لي كل هفواتي .. واخيرا كم أود ان اوهبك قلبي وكل أنفاسي.. أمــي رمز العطاء والحنان .. أمــي سعادتي فرحة أيامي ..أمي كلمــة صغيره عليك علني أرد لك جميلك ،،مــاذا عساي أن أفعل؟؟!.. أهمس لك في أذنك تجاه مشاعري وإحساسي.. أمي غيمة صغيرة تنبض بالألوان المزهية في سماء العشق.. أمي جذور أعماقي..أمي سفينة ترسوا و تبحر إلى تلك النفق فهل تصل إلى آخر الميناء؟؟!
وتؤكد في هذا الاتجاه السيدة دعاء حسن ـ ام لثلاثة اطفال ان العيد يعتبر رمزية سنوية لايفاء الامهات حقهن في قلوب الكبار قبل الصغار مشيرة الى ان الامومة وعلاقتها مع الابناء لا تكون بعيد رمزي فهي مستمرة ما استمرت الحياة.
وبكثير من الامل والابتهاج تشير السيدة وفاء محمود الى معنى الامومة البنوة التي تعد من انبل المعاني وأكثرها تماسكا وايمانا موضحة ان عيد الام ما هو الا يوم رمزي يأتي في السنة مرة واحدة ليعزز مفاهيم انسانية بقدسية الام ورسالتها.. وبفرح عفوي حملت السيدة محمود هدية ابنتها رهام 8 اعوام منوهة الى ان المعنى من هدية ابنتها هو تغذية الاحساس الجميل الذي لا تشعر به الا الام.
وتؤكد التربوية السيدة ليلى العزة ان الهدف من رمزية عيد الام هو تعميق المعنى النبيل في العلاقة بين الام والابناء بصرف النظر عن الفئات العمرية للابناء موضحة ان الامومة هي الامومة ولا يغير من مشاعرها وامانيها عامل السن او التقدم في العمر وتشير العزة المختصة في مجال المرأة والطفولة في مدينة اربد ان تاريخ 21 اذار يشكل حالة لها قدسية خاصة عند امهات اخذت مشاغل الحياة ابناءهن ، لانشغالهم في شؤون الحياة غير انها تؤكد ان التواصل مع الابناء ولو بشكل منقطع يمنح الام شعورا جميلا بالحياة وهي بحاجة الى مثل هذا الشعور وبشكل دائم كجزء من ادامة الروابط العاطفية وتقويتها بصرف النظر عن مشاغل الحياة.
وتشير دراسات في علم الاجتماع الى «البعد» النفسي والمعنوي والروحي عند الامهات اللاتي تقدم العمر بهن وانشغل ابناؤهن عنهن واهمية مراعاته عند الابناء مبينة الدراسة بأن الام هي من اكثر الناس التي تلتمس الاعذار لابنائها والدفاع عنهم عاطفيا لكن هذا بحسب الدراسة لا يعني تعميق حالة الغياب عن الام من قبل الابناء الا اذا كانت ظروف السفر ترغمهم على ذلك ، وبهدوء مغموس بشقاوة الصغار غنت الطفلة فرح 6 اعوام لامها اغنية «ست الحبايب يا حبيبة» مشيرة الى ان هديتها لامها ستكون مفاجأة ، وانها تجمع النقود منذ شهر من مصروفها لتشتري هدية عيد الام.
وبروح تدل على شفافية عالية ونقاء قفز الطفل حسن ابن الثلاثة اعوام الى حجر امه قبل ان يقبلها ليسألها ماذا تريدين هدية مني فاجابت والدته «سلامتك بالدنيا».
اذن هي السلامة والسعادة والأمن والامان ما تتمناها الام لابنائها وهذا يدل على قدسية الرسالة.